السبت، 26 ديسمبر 2015

الغيره طبيعه ام مرض


الغيرة مرض نفسي أم طبيعة في المرأة



الغيرة

 حالة إحساس بعدم الشعور  بالأمان، وايضا هي دليل على الحب، وهي عبارة عن نار تشتعل في القلب، وتتفاوت الغيرة في قوتها بين امرأة وأخرى

فعند بعض النساء تكون الغيرة معتدلة ومقبوله  وعند البعض الآخر تكون زائدة وغير طبيعية، وتسبب الكثير من المشكلات ألاسرية والاجتماعيةالكثيرة.
وهى  حالة من الضعف تحتاج فيها المرأة إلى الاحتواء، ولذلك فإن من الأخطاءالكبيره  التي يقع فيها الرجل عندما يشعر  بغيرة زوجته أنه يحاول تهدئتها بمدح كاذب وغير مقنع، مما يزيد الغيرتها اشتعالاً، أو يتهمها بأنها لا تثق بنفسها.
وهناك من الرجال من يعمل على  غيرة زوجته من باب المزاح أو الاستفزاز أو محاولة استشفاف مدى حبها له،ولذلك فعلى الرجل أن يحاول  امتصاص ردود فعل زوجته اذا شعر فيها بدرجة من الغيرة،


هناك غيرة مقبوله

كالغيرة إذا انتُهكت محارم الله عز وجل وغضبه هذا أمر مقبول سببه إيمان هذا الشخص.و ايضا الغيرة على العرض، فالرجل لا يرضى في أهله الفحش وهو أمريبغضه .


هناك غيرة مذمومة

سببها أمر يبغضه الله عز وجل، ومثال ذلك: الغيرة الزائدة من الرجل على أهله بدون داعى حتى يصل به الأمر لأن يتجسس عليهم ويتهمهم بالخيانة من غير تصرفات تدلل هذا الشك.

هناك غيرة طبيعية (لا مذمومة ولا مقبوله)

وهي التي لا تؤدي لأمر يحبه الله ولا أمر يبغضه،وهذه كغيرة المرأة على زوجها الغيرة المعتدلة، التي لا ينتج عنها آثار سيئه

الغيرة شعور طبيعي عند الإنسان، وهي كالحب والبغض والألم والغضب وغيرها من المشاعر الطبيعية.مع ذلك فالغيرة لا تُعدّ مرضاً، وليست انحرافاً نفسياً نتهم به الرجل أو نتهم به المرأة.
وما دامت الغيرة لم تخرج من وضعها الطبيعي فهي صفة موجودة عند الرجال وعند المراه. وتختلف الغيرة باختلاف اسبابها  ويختلف وصفها .والغيرة ليست مقصورة على المرأة، فالرجل أيضاً يغار، فهي ليست قاصره على المرأه فقط، .


علاج الغيره

عليهما أيضاً عدم الاندفاع بلا  تعقُّل؛ وعدم الاندفاع وسوء الظن.وعليهما بالابتعاد عن كلّ  يشعل الغيرة المذمومة في نفس الطرف الآخر،وعلى الزوج أن يثني على زوجته، ويرفع من معنوياتها، ويشعرها أنَّ لديها صفات جميلة غير  موجودة عند غيرهامن النساء .

الغيرة الإيجابية

والغيرة في موضعها مظهر من مظاهر الرجولة ، و فيها حفظ للأعراض، وحفظ للحُرُمات، وتعظيم لشعائر الله  .
ولذلك لا نتعجب أن ينتشر التحلل والتبرج والتهتك والفجور في أنحاء العالم الغربي  لضعف معاني الغيرة أو فقدانها.
واذا قمنا بتلخيص ما سبق نقول ان الغيره لها وجود فطرى فى حياتنا ولكن اذا زادت عن الحد المطلوب اصبحت سم قاتل لكل معانى الحب والود لذلك نقول ان اراعتدال فى كل شئ يطيل عمره ولا ننسى ان نقول للمراة الثقه فى النفس تجعل منك اجمل امراة ونقول للرجل الحب والحنان والثقه هم اكبر  دواء لغيره المراة

وانت عزيزى

الرجل لا تجعل من غيرتك حجرة مظلمه لاترى فيها جمال من حولك


واليكم هذه قصه قصيره لغيره امراه على زوجها هيا نقراها سويا:


ئيحكى ان امراه كانت شديدة الحب والغيره لزوجها فكانت تغار علية غيرة عمياء , في البداية تقبل الزوج هذا النوع من المشاعر وبرره بانه حب من زوجتة ولكن تطور الامر واصبح الزوج لا يطيق هذا .
فقد وصلت الحال بالزوجة انها  تدعى على زوجها بان يدخل النار غيرة منها علية من الحور العين !!.

حاول الزوج بكافه الطرق اصلاح حال زوجتة والتحدث معاها ومحاولة اقناعهاان هذا الامر يعنى انها لا تثق فيه وان العلاقة الزوجية حتما ستتاثر بهذا السلوك وهذة المشاعر ولكن دون  جدوى
حاول الزوج التاقلم على هذا من  زوجته وكان يلتمس لها عذرا بانها كانت  لا تنجب كما ان حبها الشديد له جعلها تخاف من ان  ينفصل عنها. 
مرت السنون و جاء الوقت الذى تودع الزوجه الحياة وتترك زوجها وترحل للدار الاخرة فسالت زوجها وهى على فراش الموت هل ستتزوج من بعدى ؟ فقال لقد عشت معكى زوجا وفيا حافظا للعهد ولكنى قررت انى ساتزوج من بعدك.
فطلبت منه الزوجة ان ينفذ وصية غريبة فقد طلبت منه ان  لا يتزوج الا بعد ان يجف قبرها ...!!!

 ظل الزوج بعد وفاة زوجته يتردد على قبرها من حين لاخر ولكنه وجد ان قبرها رطبا فتعجب وتذكر وصيتها بان لا يتزوج الا بعد ان يجف قبرها.
وفي يوم واثناء زيارتة قبر زوجتة وجد اخيها يرش الماء امام قبر اختة فساله عما يفعل فقال لقد طلبت اختى ان ارش على قبرها الماء كل يوم فتيقن الزوج وقتها ان زوجتة قد رسمت خطة مع اخيها لاجباره على عدم الزواج من غيرها من بعد رحيلها وهكذا تكون الغيره المرضيه ا!!






التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية