الأحد، 29 نوفمبر 2015

من عادات سيدنا محمد (ص)

من عادات سيدنا محمد (ص)





طعامه:

كان النبي –صلى الله عليه وسلم-
لفما قدم إليه شيء من الطيبات إلا أكله؛ إلا أن تعافه نفسه فيتركه. من غير تحريم، وكان صلى الله عليه وسلم لايرد طعلم
وما عاب على  طعاماً ابدا؛ إن اشتهاه أكله وإذا لم يشتهيه تركه،
وكان يحب أكل الحلوى والعسل، و الحم الجزور  والطير والأرنب
، وأكل الشواء، والرطب والتمر... وغير ذلك،
وكان معظم مطعمه يوضع على الأرض، وكان يأكل بأصابعه الثلاث ويلعقها إذا فرغ،
ولا يأكل متكئاً على شئ، وكان يسمي الله تعالى فى أول طعامه، ويحمده في آخره.

شرابه :

.
كان النبي –صلى الله عليه وسلم- إذا شرب تنفس ثلاثاً ويقول: هو أهنأ وأمرأ وأبرأ "متفق عليه وكان من  المعتاد لديه الشرب قاعداً، ويسمي بالله في أوله ويحمد الله في آخره.
وكما روت السيده عائشة رضي الله عنها قالت : "كان أحب الشراب إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- الحلو البارد

سواكه:

كان يحب السواك وكان يستخدمه مفطراً وصائماً,
ويستخدمه  عند الصحو  من النوم وعند الوضوء وعند الصلاة وعند دخوله المنزل.
كحله:
وكان نبينا–صلى الله عليه وسلم- يكتحل ثلاثاً وقال:
خير أكحالكم الإثمد يجلو البصر وينبت الشعر. رواه أبو داود وصححه الألبانى

تطيبه:

قد كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يكثر التطيب ويحب الطيب، ، وكان أحب الطيب إليه المسك، وكان يعرف بريحه الطيبه
إذا أقبل من بعد.وكان  ولا يرده إذا قدم إليه رواه الدارمي وصححه الألبانى
عن أنس بن مالك –رضي الله عنه- قال: "ما شممت مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-".

ملبسه:

عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: " كان أحب الثياب إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم-  هو لبس القميص ، وكان كم قميص رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلى الرسغ (مفصل الكف) وكان يلبس ما تيسر لم من لباس: من الصوف اذا وجد والقطن والكتان.

بيعه وشراؤه:

باع –صلى الله عليه وسلم- واشترى، وكان شراؤه بعد أن أكرمه الله انزل عليه الرساله أكثر من بيعه،
وكذلك بعد الهجرة لا يكاد يحفظ عنه البيع إلا في قضايا يسيرة أكثرها ليست له بل لغيره، وأما شراؤه فكثير،
وكان لا ياخذ أجرا لنفسه قبل النبوة في رعاية الغنم،
وأجر نفسه من خديجة في سفره بمالها إلى الشام واتجاره به حتى نما مالها وكثر. (زاد المعاد).

حجامته :

عن أنس بن مالك –رضي الله عنه- قال: "احتجم رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وقال: إن من أمثل ما تداويتم به الحجامة" رواه البخاري ومسلم،
وعنه –رضي الله عنه- قال: "كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يحتجم في الأخدعين والكاهل، وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين" رواه الترمذي وصححه الألباني.

غضبه:

هنذا حديث عن السيده عائشه
عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: رخّص رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في أمر من الأمور، فتنزه عنه ناس من الناس، فبلغ ذلك النبي –صلى الله عليه وسلم- فغضب حتى بان الغضب في وجهه ثم قال: "ما بال أقوام يرغبون عما رخّص لي فيه؟! فوالله لأنا أعلمهم بالله، وأشدهم له خشية".

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية