الجمعة، 18 ديسمبر 2015

هذا ملا نعرفه عن الزعيم النازى


من هو آدولف هتلر




رجل مشرَّد يشق طريقه بمفرده من حياة الشوارع إلى أن النقطة التي يغير فيها تاريخ العالم للأبد 
وُلد أساساً في النمسا  كانت علاقتة بوالدته قوية جداً، ولكنها كانت على النقيض مع والده الذي كان شديد القسوة في معاملته، ذلك لأنه أراد لهتلر أن يسلك الطريق الذي سيوصله للعمل كموظف جمارك مثله، لكن الأخير رفض ذلك لأنه كان يريد أن يصبح رساماً، لهذا وصف هتلر نفسه في كتابه “كفاحي” أنه فنان أساء من حوله فهمه.
توفي لهتلر 4 أخوة وهم في سن الطفولة، وتوفي والده عندما كان في سن 14 عاماً وعاش على معونة للأيتام ومساعدة من والدته، ثم توفيت والدته عندما كان في سن 18 عاماً، و حاول أن يشق طريقه بعدها كرسام في فيينا حيث كان ينسخ المناظر الطبيعية الموجودة على البطاقات البريدية ويبيع لوحاته إلى التجار والسائحين
خلال هذه الفترة بدأت أفكار قومية شعوبية جرمانية Pan-Germanism والخوف من مهاجري الشرق -اليهود- في التأثير على سياسة البلاد و تدنيس النقاء العرقي في السيطرة على هتلر.

الكثير منا لا يعرفه

 لا يعرفعنه سوى أنة قتل وإحتل وإعتبر الألمان فوق البشر
وذاع  الدمار والخراب فى أوربا وقد وثقوامعلوماتهم هذه من وسائل الإعلام .
لعل  الكثيرين تناسىو أن الآنجليز فعلوا أكثر من ذلك واكثر واكثر  فعله اليابانيون أيام الحكم الإمبراطورى .
وتغاضى  الكثير عن كارثتى " نجازاكى وهيروشيما "  التى قتل فيها الأمريكيون عشرات الألوف فى دقائق عدة ..
ولإيضاح  حقيقة هتلر وما فعلة يجب الرجوع الى المواقف التالية .. 
فهناك موقفين جديرى بالذكر لذلك الزعيم النازى  هتلر وهما

الموقف الأول

ـ موقفة من اليهود اللذي أنتقم منهم بدافع دينى ، واصر  على تدمير المخططين لإقامة دولة فى فلسطين .
والكل يعرف المحرقة اليهودية  ، حيث قرر هتلر إبادة اليهود لأنهم  خطر سيهدد العالم يوماً ما .

الموقف الثانى

ـ هو موقف هتلر من الإسلام ،  درس هتلر التاريخ القديم والأمم المُسيطرة على العالم  ركز على دور العرب حيث  قال أن هناك ثلاث من الحضارات العريقه احتلت العالم هما " الفرس والروم والعرب "
  الفرس والروم كونوا حضارة ثم منها قوة ثم استعملوها لغزو العالم
بينم جاءوا ا العرب  على عكس ذلك ، إذ أنهم بعدما إحتلو وغزو العالم ثم كونوا حضارتهم
ومن مميزات حضارة العرب
لم يفرضوها على أحد أو يلغون بها حضارات الآخرين ، بل أدمجوها الى غيرها من الحضارات .
كانت الحضارة الإسلامية دليل على تحضر أهلها ..
أعجب هتلر بهذا الدين وهذا ليس معناه أنه يريد  إعتناقة لا بل تأثر بتعاليمة .
فقام بطبع مطبوعات ونشرها بين جنودة فى الجيش النازى ليعرفهم بمبادئ  الدين الاسلامى  وخصوصاً الغير مسلمين منهم ، رغم الظروف المادية آنذاك ..
وأعطى المقاتلين المسلمين من الألمان   الحق بالصلاة فى أى مكان وفى أى وقت مهما كانت الظروف
كانوا يصلون جماعة فى ساحة " برلين " وكان  ينتظرهم حتى يكملوا صلاتهم  ليلقى بعدها خطاباتة للجيش النازى ..
وكما كان  يجتمع برجال الدين العرب أمثال " المفتى الأكبر الشيخ أمين الحسينى " ليسمع منهم عن الدين الإسلامى ويتعرف علىيه وعلى سيرة الصحابة وكيف كانوا يتصرفون
ودعى المشايخ الى  أن يكونوا مع جيشة أسوة  بالقساوسة فيدعون غير المسلمين ويحثوا المسلمين على قتال اليهود
ذكر فى كتابة " كفاحى " الذى قام بتدوينة فى فترة إحتجازة بالسجن عام 1924 العديد من ايات القرأن الكريم منها
( حتى يلج الجمل فى سم الخياط ) فى وصفة لليهود وعدم إمكانية إصلاحهم وهدايتهم .. 
فأمر مستشارية بإختيار أقوى وأجمل وأفخم عبارة يبدأ بها خطابة للعالم الذى يلقيه للعالم سواءكانت من كتاب سماوي أومن اقوال الفلاسفة أو من قصيدة شعر. وذلك يوم زحفت جيوشة الى موسكو . ليملأ بة الزمان والمكان .
ارشده أديب عراقى مقيم فى المانيا على قول الله تعالى
 ( إقتربت الساعة وإنشق القمر)
كان هتلر نتيجة للظروف القهرية التى لحقت بألمانيا النازية قُبيل نهاية الحرب يعانى من توتر شديد فى أعصابة  ، اشار عليه الأطباء بشرب الخمر كعلاج فإمتنع وقال " كيف يمكن للمرء أن يشرب الخمركدواء وهو لم يشربه طيلة عمرة"
وكان أيضاً يحث رجالة ومساعدية على ترك التدخين ووعد كل من يترك التدخين ان يهديه ساعة مطلية بالذهب ، و قد كان أوفى بوعده للكثير منهم ترك التدخين..
وهكذا ما لا نعرفه عن هتلر النازى كل منا له وجهان وكفتين الخير والشر  حتى تتزن الامور ولكل شخص وجهه نظر فى الامور فلابد من احترا م الراى والراى الاخر

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية