نبذه عن ابو العلاء المعرى

 أبو العلاء المعرى

أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري

ولد عام٩٧٣م  وتوفى عام ١٠٥٨ م

ولد وتوفي في معره النعمان في الشمال السوري وإليها يُنسب

سمى نفسه رهين المحبسين لأنه كان سجين بيته وفقدان بصره...أي حبيس الجلوس في البيت وحبيس البصر المعدود.

 كان المعري من المشككين في معتقداته، وندد بالخرافات في الأديان. وبالتالي فقد وصف بأنه مفكر متشائم 

ولكن هذا لا يمنعه من ايمانه بوجود خالق للكون وايمانه بالله  حيث قال:

الله لا ريب فيه وهو محتجب باد وكل الى طبع له جذبا

قول( قد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي)

وما يشاع أن البيت تم استخدامه كطريقة كفر بأن الله لا يستجيب للدعاء فهى معلومة خاطئة وجريمة بحق الأدب العربي ، فالقول معناه أن هناك بشر لا تجدي معهم النصيحة ولا عمل الخير.

  فهذه المقوله ليس للمعري كما يعتقد البعض بل إن أول من قالها كان

الشاعر الفارس عمرو بن معدي كرب بن ربيعة الزبيدي
الذي عاش بين 525 ـ 642م ثم بدأ العرب باقتباسه في أشعارهم مثلما فعل الشاعر  كثير عزة وبشار بن برد.

واشتهر ابو العلاءبانه كان لا يأكل لحم الحيوانات ولا يلبس ما تنتجه من صوفكان ايضا يتميز بالذكاء والفهم وحدة الذهن والحفظ 

.